ابطال سحر المدفون و المرشوش
ابطال سحر المدفون و المرشوش
العَفْوَ والعافيةَ في دِينِي ودُنْيَايَ، وأهلي ومالي، اللهُمَّ اسْتُرْ عَوْراتِي وآمِنْ رَوْعاتِي، اللهُمَّ
احْفَظْنِي من بينِ يَدَيَّ، ومن خلفي، وعن يميني، وعن شمالي،
فأما علاج السحر مرشوشا كان أو غيره، فيكون بالرقى والأدعية الثابتة
عن النبي -صلى الله عليه وسلم-، ولو أزيل أثر السحر رجي نفع ذلك –
إن شاء الله-، والتوكل على الله، واللياذ به هو أعظم دافع لضرر السحر
وغيرهوأما الوقاية من السحر فتكون بدوام الذكر، والتوكل على الله تعالى،
والاجتهاد في دعائه، وسؤاله العصمة من الأضرار الدينية والدنيوية، وسؤاله
العافية في الدين والدنيا والآخرة.وينبغي على الإنسان ألا ينسب كل ما
الدواء والتداوي، فلم ينزل الله -تعالى- داءً إلا وجعل له الدواء، وهذا لا ينفي أن
يصيبه من الضيق أو الانتكاس أو المرض إلى الحسد والجن ونحوه، فالخلط
بين هذا وذاك أصبح كثيراً خاصة في زماننا، ممّا أدى إلى الإضرار بالناس
بسبب توهّمات مرضية كبيرة، فقد يكون ما أصابه مرضٌ حقاً، ويحتاج لتدخل
وعلاج الأطباء، وقد أمرنا الله -سبحانه- بالأخذ بالأسباب دائما، ومن هذه الأسباب
الدواء والتداوي، فلم ينزل الله -تعالى- داءً إلا وجعل له الدواء، وهذا لا ينفي أن
يحافظ المسلم على أذكاره وعلى الرقية حتى
قبل أنواع العلاج، ففيها الخير والنفع على أيّة حال.
ابطال سحر المدفون و المرشوش
